في ليلة من ألف ليلة وليلة احتفلت اكاديمية حليم يوم 21 يونيو بذكرى الفنان الراحل عبدالحليم حافظ.. هذا اليوم الذي يوافق يوم الموسيقى العالمي
وشهدت مدينة الدار البيضاء أمسية فنية وحفل غنائى متميز أبهر الحضور بأغاني العندليب.. وكانت الوصلة الأولى للفنان أيوب التجاني
اما الوصلة التانية كانت للفنان يوسف جريفي والفقرة الثالثه للفنان يحيى صابر.. الذين امتعوا الجمهور بأصواتهم.
وبهذه المناسبة قالت مؤسسة اكاديمية حليم البروفيسور آمال بورقية انه في مثل هذا اليوم- 21 يونيو- 1929
كان الفن على موعد مع صوت جديد، ولد في إحدى قرى مصر، وهو صوت عبدالحليم حافظ،
وحرصت اكاديمية حليم على الاحتفال بذكري ميلاد الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، الذي مازال متواجدا في قلوب وأذهان محبيه بجميع أنحاء العالم.
وقالت بورقية ان هذا اليوم أيضا يصادف يوم الموسيقى العالمي، وهو احتفال موسيقي سنوي عالمي، يقام في 21 يونيو من كل عام ، من أجل الاحتفاء بالموسيقى، أياً كان نوعها، ومدة تأثيرها في حياة الناس، حيث يتم حث مواطنو المدن حول العالم على تشغيل الموسيقى في منازلهم وفي الأماكن العامة.
واضافت د. امال بورقية تحل ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذى ولد في مثل هذا اليوم ذ 21 يونيو من عام 1929 ورحل عن عالمنا في 30 مارس من عام 1977 ، ولكنه ظل وسيبقى بفنه وإبداعه في ذاكرة الأجيال علامة من علامات الطرب والغناء، فلم يرى الزمان مثيلا له ، فكانت حياة العندليب مليئة بالآلام والأحزان ذاق فيها اليتم والمرض وتعذب بالحب وترجم كل هذا في شجن وحب وإبداع ظهر في كل أغنية غناها وتعلق بها جمهوره.
ورحل العندليب بعد هذه الرحلة ولكن بقى فنه ، وظل حتى أخر نفس في حياته يعطى الفن من دمه وعمره وينسج من الألم فناً راقياً ، حتى أنه ظل يغنى في أصعب اللحظات وهو يتمزق من ألام المرض ورحل.